English

جمعية المكنز الإسلامى مؤسسة علمية غير هادفة للربح، أنشئت لدعم التراث الفكرى والثقافى والفنى الإسلامى، وحمايته ونشره بكل الطرق المناسبة، وتعمل جمعية المكنز الإسلامى على إصدار أجود الطبعات لأعمال التراث الإسلامى، وإحياء الفنون الإسلامية كافة، وخاصة فنون الكتاب، كما تُعنى الجمعية برعاية مجموعات المخطوطات، وللجمعية مكاتب فى القاهرة- جمهورية مصر العربية، وشتوتجارت-ألمانيا. وتعمل الجمعية على تحقيق أهدافها من خلال عدة مشروعات رئيسة وهى:

يعد مشروع السُّنة المشرفة أبرز مشاريع جمعية المكنز الإسلامى، لاعتنائه بالحديث النبوى الشريف، حيث يقوم على جمع السنة المشرفة. وقد توافر على هذا العمل فريق بحثى عالى التخصص فى مجال الحديث الشريف، حيث يعملون على دراسة وتحقيق مخطوطات كتب الحديث الشريف الموجودة فى مختلف مكتبات العالم.

ومن الجدير بالذِّكْر أن جميع إصدارات موسوعة الحديث الشريف متاحة للباحثين على موقع مشروع السنة المشرفة على الإنترنت: الشبكة العالمية لدراسة الحديث: «إحسان» www.ihsanetwork.org

هيئة المخطوطات الإسلامية هي منظمةٌ دولية غير هادفة للربح تُعنى بحفظ وحماية مجموعات المخطوطات الإسلامية، والعربية، والمكتوبة بالحرف العربي. وتشمل مهمتها دعمَ المشتغلين بتلك المخطوطات، وتعريفَ الأجيال الجديدة بتراثها الثقافي الغني وأهميتها التاريخية.

وتتمثل أهداف الهيئة فيما يأتي:

ومنذ تأسيسها عام ٢٠٠٦، نظَّمت الهيئةُ اثني عشر مؤتمرًا بالشراكة مع مركز جامعة كامبريدج للدراسات الشرق أوسطية والإسلامية، مركز الأمير الوليد بن طلال للدراسات الإسلامية، وجمعية المكنز الإسلامي. وقد وفَّرت هذه المؤتمرات منبرًا يمكن للهيئة من خلاله تعزيز أهدافها في معالجة الجوانب التقنية والأكاديمية لحفظ المخطوطات ودراستها.

ومن خلال برامج المِنَح، التي قُدِّمت بين عامَي ٢٠٠٧ و٢٠١٨، وفَّرت الهيئةُ المساعدةَ المالية والخبرةَ لأكثرَ من ٥٠ مشروعًا مختلفًا في أكثر من ٢٠ دولةً، دعمًا للباحثين والمنشورات، وحفظ وتوثيق مجموعات المخطوطات المهددة. وستُستأنف برامج المِنَح في يناير ٢٠٢٥.

للمزيد من المعلومات حول الهيئة وعضويتها وفعالياتها ومنشوراتها الحديثة، يُرجى زيارة www.islamicmanuscript.org

وقَّعت جمعية المكنز الإسلامي بروتوكول تعاون مشترك مع دار الكتب المصرية للمساعدة فى حفظ وإدارة ورعاية مجموعة المخطوطات الخاصة بدار الكتب. وتعد مجموعة مخطوطات دار الكتب من أكبر مجموعات المخطوطات فى العالم العربى، كما تعد واحدةً من أهم المجموعات فى المجال الثقافى الإسلامى، حيث تحتوى هذه المجموعة على ما يزيد عن (٥٥٠٠٠) مخطوطة مجلدة، و(١٠٠٠) لوحة خطية، و(٥٠٠٠) بردية، من بداية العصر الإسلامى إلى القرن العشرين.

وتتمثل الإسهامات الرئيسية لمشروع التعاون المشترك بين جمعية المكنز ودار الكتب فى إنشاء وصيانة متحف دار الكتب فى باب الخلق، وإعداد المطبوعات والمواد الترويجية لمجموعة المخطوطات الخاصة بالمتحف، وتجديد البنية التحتية لمخازن المخطوطات بمبنى كورنيش النيل، وتطوير معدات التصوير، وتفعيل برنامج تصنيع صناديق حفظ المخطوطات من الكارتون المعالج، والحفاظ على نظام الإدارة الرقمية لمجموعة المخطوطات الذى نفَّذته الجمعية لدار الكتب، والذى يتضمن وضع باركود خاص لكل مجلد. ويتضمن مشروع التعاون المشترك أيضًا التطوير المهنى المستمر للعاملين بدار الكتب فى أنشطة الحفظ والترميم والرقمنة،كما يشمل أيضًا إعداد فهارس لمجموعة مخطوطات دار الكتب المصرية والتي لا تُقَدَّرُ بثمنٍ.

اديتسيو إلكتروم هو إستوديو التصميم الخاص بجمعية المكنز الإسلامي. ويهدف إستوديو إديتسيو إلكتروم للتصميم إلى إحياء الفنون التقليدية للكتاب الإسلامى من خلال رؤية جديدة مبتكرة تجمع بين تقنيات ورش العمل التراثية المستخدمة فى زخرفة مخطوطات القرون الوسطى وأحدث تقنيات التصميم الرقمى وتكنولوجيا الطباعة، وذلك لتطوير اللغة البصرية لفن التذهيب في العصور الوسطى، وإدخال وسيط جذاب.

تم عرض لوحات المخطوطات القرآنية التى أُنتِجت فى إستوديو إديتسيو إلكتروم فى المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، والبحرين، ومصر، وألمانيا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية. وقد حصل كتاب شمائل النبى الذى صمَّمه إستوديو إديتسيو إلكتروم على جائزة أفضل تصميم من بين (٥٠) كتابًا فى عام ٢٠٠٦م من المعهد الأمريكى لفنون الجرافيك، وهو أول كتاب عربى يحصل على هذه الجائزة، وذلك فى المسابقة السنوية لتصميم الكتاب التى ينظمها المعهد. وفى عام ٢٠٢٠م أتم الإستوديو إنتاج النسخة الرسمية الجديدة من القرآن الكريم الخاصة بالأزهر الشريف والمستوحاة من روائع الفن المملوكى.

تقدم شبكة الفن الإسلامى عددًا من الموارد الهامة لدارسى الفنون والعمارة الإسلامية، فيحتوى الموقع الخاص بالشبكة على الإنترنت على أكثر من ٩٠٠٠ صورة، لما يقرب من ١٨٣ أثرًا من آثار القاهرة الإسلامية، وذلك بتعاون ودعم من المجلس الأعلى للآثار فى مصر، كما يحتوى الموقع على قاعدة بيانات توضح الحقبة الزمنية ونوع كل أثر، ومرفق بها وصف هندسى معمارى دقيق.

وبالتعاون مع مكتبة الكتب النادرة والمجموعات الخاصة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، والدكتور علاء حبشى، قامت الشبكة برقمنة ٧١ نشرة من محاضر لجنة حفظ الآثار العربية، وإتاحتها عبر الإنترنت باللغتين الفرنسية والعربية، وهذه النشرات من المصادر الأساسية لدراسة العمارة الإسلامية بالقاهرة، وتصف النشرات أعمال الترميم التى أجريت على الآثار الإسلامية بالقاهرة من سنة ١٨٨٢ م إلى ١٩٥٣م، كما تضم النشرات صورًا ورسومًا لآثار اختفت، وأخرى شوهتها أعمال ترميم لاحقة، مما يجعل هذه النشرات كنزًا نفيسًا، ولا يمتلكها بصفة كاملة إلا شبكة الفن الإسلامى، وجامعة ولاية بنسلفانيا بالولايات المتحدة الأمريكية.

كما يضم الموقع قسمًا خاصًّا للكتب والمقالات النادرة المتعلقة بالفنون والعمارة والتاريخ الإسلامى، من بينها كتاب "جامع السلطان حسن" لماكس هرتز باشا المطبوع سنة ١٨٩٩ م، وكتاب "تاريخ مصر فى العصور الوسطى" لستانلى لين بول، المطبوع سنة ١٩٠١م.

يُعْنَى مشروع «تراث واحد» بنشر ذخائر الأعمال الروحية والميتافيزيقية التى أنتجتها أهم المدارس التراثية الدينية، وذلك لإيمان المشروع بأن فهم أى تراث دينى لا يَكْمُلُ إلا باستيعاب متونه الجوهرية. وقد كانت باكورة أعمال مشروع «تراث واحد» هى إصدار الترجمة العربية لكتاب « أناشيد الطريق والفضيلة Tao Te Ching».

ويضم الموقع الإليكترونى لمشروع «تراث واحد» نسخة كاملة ومحققة من كتاب «الفتوحات المكية» للشيخ محيى الدين بن عربى، وهى نسخة تُتِيحُ للقارئ البحث فى طياتها. وسيحوى الموقع أيضًا الترجمة العربية لعدد من الأعمال التراثية الأخرى مثل «سفر الماسة»، و«بهاجافاد جيتا»، بالإضافة إلى مكتبة لمؤلفات الشيخ عيسى نور الدين «فريذيوف شوان»، والشيخ عبد الواحد يحيى «رينيه جينو» مترجمة إلى اللغة العربية.

يهدفُ مشروع «قِرَاب» إلى دعم عمليَّة حفظ المخطوطات في المجال الثَّقافى الإسلامى؛ من خلال تبادل المعرفة والتكنولوجيا المفتوحة المصدر. ونحن من خلال هذا المشروع نعملُ على نشرِ ترجمات عربيَّة للنصوص والمعايير الفنية، وإعداد تصميمات مبتكرة من الأدوات والبرامج الحاسوبيَّة.